سيادة الرئيس .. شكراً
فى لفته ذات مغزى تفضلتم بتعيين رئيس حزبنا عضواً بمجلس النواب
وهى لفته تستحق الاهتمام والتقدير فسيد عبد العال واحد من رموز حركة جيل السبعينيات التى أسست لمتغيرات هامة تالية فى تاريخ مصر وهو واحد من الجيل الشاب الذى تدرج فى حزبنا من عضو باتحاد الشباب التقدمى الى رئاسة الحزب وظل على المدى ثابتاً على ولائه لمبادئ الحزب التى تمثل بالنسبة لنا الثروة الفكرية والنضالية التى نزهو بها ونؤسس عليها رؤيتنا بمستقبل .
وفى اعتقادى أن هذا الاختيار لرئيس حزب التجمع لا ينفصل عن رؤية شاملة لمواقف وتراث حزب التجمع .
فنحن الحزب السياسى الوحيد الذى لم يتردد ولم يتلون ولم يتوقف ولو للحظة عن مواجهة قوى التأسلم الارهابى ، منذ ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضى وحتى الآن فواجهناه تحدياً وإصراراً وفكراً ونضالاً وتعرضنا بسبب ذلك التحدى لضلالات وغباوات من كثيرين ولإرهاب وترويع ومحاولات اغتيال من المتأسلمين .
ونحن الحزب الوحيد الذى حمل على عاتقه قضية الدفاع عن الوحدة الوطنية طوال هذا المدى مصممين على مواطنة متكافئة خالية من أى تمييز بسبب الدين أو العرق أو الجنس . ونحن الذين تحملنا بإصرار الدفاع عن حقوق المرأة فى مساواة كاملة ودون أى تمييز ..
ونحن أيضاً وقبل كل شئ حزب العدل الاجتماعى الحقيقى وليس الذى ينتهى بمجرد كلمات لا تمنح الفقراء خبزاً ولا تعليماً وصحة وتعنى قبل كل شئ إنسانية العلاقة بين المواطن الفقير [45%من السكان] وبين الدولة الملزمة برغم كل التعللات بأن توفر له مسكناً وعملاً وحياة كريمة .
ونحن الذين لم نسمح مطلقاً بأن نباع أو نشترى فى سوق الانتخابات الأخيرة ورفضنا أى ابتزاز أو استعلاء أو ضغوط لتنال مقعداً أو مقاعد فى هذه القائمة أو تلك ورغم المراوغات والمؤامرات الصغيرة ثبتنا على موقف متمسك بكرامه واحترامه يليقان بحزب أسسه زعيمنا واستأذنا خالد محيى الدين متعه الله بالصحة وتعالينا على كل محاولات التعالى علينا .
انه المغزى الحقيقى لاختياركم لرئيس حزبنا عضواً فى البرلمان .
وبهذا المغزى ومن هذا المغزى نستشعر اعتزازاً لقراركم يا سيادة الرئيس .
فشكراً ألف شكر ولك التحية والتقدير والاحترام
تحريراُ فى 3/1/2016
التعليقات مغلقة.