لا لدعوة 11/ 11 المشبوهة|يعلن حزب التجمع رفضه القاطع للدعوة المشبوهة للخروج في 11 نوفمبر للتظاهر و(الثورة) وإسقاط النظام

17

 

 لا لدعوة 11/ 11 المشبوهة

 

يعلن حزب التجمع رفضه القاطع للدعوة المشبوهة للخروج في 11 نوفمبر للتظاهر و(الثورة) وإسقاط النظام، فهي ابتداءً دعوة إخوانية لم يدعمها ويروج لها سوى خلاياهم الإلكترونية وأبواقهم الإعلامية، وهي ثانيا دعوة فوضوية لا هدف لها سوى نشر الفوضى لبعض المجموعات والأفراد الفوضويين من حلفاء الإخوان والملتحقين بهم والملتحفين بردائهم ممن يتخفون وراء بعض العبارات والشعارات (الثورية والليبرالية) ممن يسمون أنفسهم بحركة الاشتراكيين الثوريين وحركة شباب 6 إبريل، وهي ثالثاً دعوة عمياء فاقدة للاتجاه، فهي دعوة بلا رؤية، بلا مشروع سياسي، بلا برنامج اقتصادي واجتماعي واضح ومعلن، لكنها قبل كل ذلك وبعده دعوة انتهازية غير ثورية يتاجر أصحابها من الإخوان والفوضويين والانتهازيين بآلام وأوجاع وهموم ومعاناة الفئات والطبقات الشعبية وأوضاعهم المعيشية الصعبة.

إن أصحاب دعوات 11/11 لا يستغلون معاناة الجماهير ويتاجرون بها فقط، بل يستغلون ويستثمرون كذلك الكثير من أخطاء التوجهات والسياسات الاقتصادية والاجتماعية التي تستحق الرفض والمعارضة بالفعل، لكنهم يستغلون هذه السياسات الخاطئة ومعاناة الجماهير لتحقيق دعواتهم المشبوهة لنشر الفوضى وتحقيق مخططات القوى الاستعمارية وصراعاتها الدولية والإقليمية، وهي مخططات تدور في المنطقة على قدم وساق ولم تعد خافية على أحد، هدفها إسقاط الدول الوطنية وتقسيمها وإشعال نيران وحرائق الصراعات الدينية والطائفية والمذهبية فيها وتركز هذه المخططات على مصر اذ يدرك أصحابها أن ضرب الاستقرار فى مصر سيحقق لهم النجاح فى سوريا والعراق وليبيا وغيرها من الأوطان العربية التى أصبح تقسيمها وتحويلها الى دويلات متناحرة هدفا عاجلا ، لكن أخطر ما في هذه الدعوات الفوضوية أن أصحابها يخفون حقيقة أهدافهم الاستعمارية والإرهابية والرجعية خلف شعارات براقة مثل (ثورة الغلابة) والديمقراطية وحق التظاهر وحقوق الإنسان، أي أنهم كذلك يتاجرون بالغلابة والثورة وحق التظاهر والديموقراطية وحقوق الإنسان، ويهينون ويهدرون المعاني النبيلة التقدمية لهذه الكلمات.

إن حزب التجمع إذ يرفض دعوة الخروج والتظاهر المشبوهة في 11/11 ؛ يدعو كل الأحزاب والقوى الوطنية، السياسية والنقابية والمنظمات الاجتماعية النسائية والشبابية – الداعمة أو المعارضة للحكم – إلى رفض مثل هذه الدعوات الإخوانية والفوضوية المشبوهة، وفضح أساليبها الانتهازية المتاجرة بمعاناة الجماهير والمتاجرة بالثورة والديموقراطية وحقوق الإنسان، ورفض وفضح مخططاتها الرامية إلى نشر الفوضى والصراعات الطائفية والمذهبية وإضعاف وتقسيم بلادنا لصالح القوى الإقليمية والدولية المتصارعة حولنا.

 

 

الإعلام المركزي

الاثنين 7 نوفمبر 2016

 

 

 

التعليقات مغلقة.