لجنة كتابة تاريخ الحزب [كتيب1]
لجنة كتابة تاريخ الحزب [كتيب1]
فى محاولة لتصفية حسابات قديمة وحديثة ، أو ربما فى استعراض لرؤية ذاتية أتت بالضرورة غير موضوعية ، تعرض حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي لقصف غير معتاد فى كتاب أصدره أحد الزملاء وأورد فيه معلومات غير صحيحة ، وتقييمات غير صائبة لموقف الحزب وهو الأمر الذى هلل له بعض الخصوم التاريخيين للتجمع ، وأثار في ذات الوقت استياءً لدى أعضاء الحزب وكوادره وخاصة الكوادر المؤسسة للحزب والتى ضحت وتابعت وناضلت وسجنت وشردت بسبب مواقف مبدئية ألتزم بها الحزب طوال فترات تاريخه المجيد .
وهى الكوادر التي تعرف كل ما كان وتضعه فى حبات عيونها فخراً ورمزاً وشرفاً لها ولحزبها ولمختلف أجياله المتعاقبة وتعرف أيضاً قيمة التضحيات التي بذلت وتدرك السبب الحقيقي لمثل هذه الرؤية الذاتية .
واستجابة لمطالب حزبية مشروعه تماماً بالرد على هذه الاتهامات وتفنيدها فإن قيادة الحزب لم تجد مبرراً للدخول فى جدال سيكون بالضرورة حول ادعاءات تعنى أصحابها وحدهم وقررت أن تقدم لهم وللتاريخ وللمستقبل نماذج من وثائق حزبية تحدد مواقف رجال دافعوا وضحوا دفاعاً عن الحزب والشعب والوطن ، كي يرى الجميع كم كانت مواقفنا شجاعة ومتفانية فى حب الوطن والشعب وكم كانت الرؤية التي وردت في هذا الكتاب الذى أغضب قيادات وأعضاء الحزب وأصدقائه ظالمة ومجافية للحقيقة وغير موضوعية .
ويكفى للتعليق على مخاطر الانسياق وراء الرؤى الذاتية والرغبة فى تصفية حسابات تم حسابها على أساس خاطئ تماماً وغير موضوعي أن نتلقن جميعاً درساً يقول
وغالب هواك فإن الهوى يقود الأمور إلى ما يُعاب
لجنة كتابة تاريخ الحزب
سبتمبر 2015