يدين حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي محاولة الانقلاب الخسيسة على السلطة الشرعية في فنزويلا، والتي وقعت في 3 مايو من الشهر الجاري، وهي المحاولة الثانية العسكرية التي اتضح للجميع أنها حدثت بتدبير مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، بعد اعتراف المرتزقة الأمريكيين المشاركين في محاولة الانقلاب أنهم عناصر من الجيش الأمريكي.
وعلى الرغم من الأزمة الصحية العالمية بسبب جائحة كورونا، التي تشكل خطراً محدقاً على البشرية، تستمر الولايات المتحدة في نهجها الإمبريالي العدواني ضد الشعوب دون الالتفات لحياة البشر، فالحكومة الأمريكية تستغل الأزمة لإضعاف خصومها بحثاً عن المكاسب السياسية والاقتصادية، بدلاً من مساعدة الشعوب في مقاومة الجائحة، وهي المحاولة الأمريكية الثانية لإسقاط سلطة الشعب في فنزويلا من خلال الأعمال العسكرية، التي يقوم بها المرتزقة الأمريكيين ضد إرادة الشعب الفنزويلي.
إن حزب التجمع التقدمي إذ يدين التدخلات الأمريكية ومحاولاتها الانقلابية، يؤكد علي تضامنه مع الشعب الفنزويلي، ومع الرئيس نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي للبلاد، والمعبر الحقيقي عن إرادة الشعب الفنزويلي في مواجهة المخططات الإمبريالية الأمريكية، ويشير بتقدير إلى أداء الحكومة الفنزويلية الثابت والمتزن والفعال في مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي أثبت زيف الادعاءات الأمريكية عن تفشي المرض بشكل كارثي داخل البلاد، لزعزعة الداخل الفنزويلي ونشر الذعر بين المواطنين.
ويثمن ويحيي الموقف الصيني والكوبي والروسي تجاه الشعب الفنزويلي الصامد والمقاتل، على ما قدمته من مساعدات طبية للشعب الفنزويلي في كفاحه ضد الفيروس، وفي ظل تعرضه للمخططات الأمريكية الغادرة، كتعبير حقيقي عن تضامن الدول والشعوب المحبة للتقدم والسلام في مواجهة المخاطر .
التعليقات مغلقة.