خالد محيي الدين
ضابط سابق في الجيش المصري إبان العصر الملكي وأحد الضباط الأحرار،ولد خالد محيي الدين في كفر شكر في محافظة القليوبية عام 1922. تخرج من الكلية الحربية عام 1940، وفي 1944 أصبح أحد الضباط الذين عرفوا باسم تنظيم الضباط الأحرار والذين انقلبوا على حكم الملك فاروق سنة 1952، وكان وقتها برتبة صاغ، ثم أصبح عضوا في مجلس قيادة الثورة، حصل على بكالوريوس التجارة عام 1951 مثل كثير من الضباط الذين سعوا للحصول على شهادات علمية في علوم مدنية بعد الثورة وتقلدوا مناصب إدارية مدنية في الدولة.
وصفه جمال عبدالناصر بالصاغ الأحمر في إشارة إلى توجهات محيى الدين اليسارية وحينما دعا الصاغُ خالد محيي الدين رفاقَه في مارس 1954 إلى العودة لثكناتهم العسكرية لإفساح مجال لإرساء قواعد حكم ديمقراطي نشب خلاف بينه وبين جمال عبدالناصر ومعظم أعضاء مجلس قيادة الثورة استقال على إثره من المجلس
هو فارس معركة الديمقراطية في 1954 والمنفي حبا وعشقا لوطنه يحمل دائما مصر في قلبه منفيا و رئيس مجلس السلام العالمى ومؤسس منبر اليسار وحزب التجمع عام 1976 مع رفاقه لطفي وأكد وإسماعيل صبرى عبد الله وفؤاد مرسي وفخري لبيب وأبوسيف يوسف ورفعت السعيد ليكون فارس المعارضة الأول الذي انتصر للديمقراطية وحقوق الإنسان و المواطنة و الوحدة الوطنية.
من اشهر كتب خالد محى الدين
يتحدث الكتاب عن ثورة يوليو أو حركة الضباط الأحرار في مصر على لسان أحد منفذيها خالد محيي الدين , ويروي وقائع التخطيط للثورة نظراً لما كان عليه حال مصر آنذاك من الحكم الملكي والاستعمار البريطاني ثم وصول الضباط الأحرار للحكم وما حدث بعد ذلك.
يتحدث فيه عن التطابق بين العدل الاجتماعى فى الدين الاسلامى والاشتراكية والعلاقة بين الاسلام والمذاهب الاجتماعية
التعليقات مغلقة.